بقلم: أبو نصار بخارى
الحالة تتغير كما تغير الليل و النهار, و الوقت يجرى جرى
الماء فى الأنهار. هكذا تكون الحياة تتداول فيها أنواع الأنشطة والأشغال يوما بعد
يوم. فكلما انتهى المرء من عمل ما, يأتيه عمل أخر حتى لا تقف سنة الله التى تجرى
على الأرض من بداية خلقه إلى أن تقوم الساعة. فما لنا إلا أن نعد أنفسنا لاستقبال
هذا التداول والتغيير تطبيقا لقوله تبارك و تعالى، "وإذا فرغت فانصب."